أفضل استراتيجية كتابة المحتوى – 10 خطوات فعالة
- 10 min read
تعتبر كتابة المحتوى من أهم الأدوات التسويقية في عالم الأعمال اليوم حيث إنها بمثابة حلقة الوصل بين الشركات وجمهورها المستهدف.
وإذا كنت تسعى لإنشاء أفضل استراتيجية كتابة المحتوى فعّالة لمحتوى يجذب الانتباه ويحقق النتائج المرجوة، فإن هذا المقال هو دليلك الشامل والذي نقدمه لك في شركتنا 7p.
هذه الخطوات مبنية على أسس فعالة وذلك لتزويدك بالمعرفة اللازمة لبناء محتوى يترك بصمة ويعزز من تواجدك الرقمي. من التخطيط إلى التنفيذ، سنقدم لكم التوجيه الذي يلزم لتصميم استراتيجية محتوى قوية وجذابة.
ما هي استراتيجية كتابة المحتوى؟
تعتبر استراتيجية كتابة المحتوى أمرًا بالغ الأهمية لأي منظمة أو شركة.
حيث يعبر المحتوى عن قصة أكبر عن من أنت وخبرتك والقيمة التي تقدمها وموقعك في العالم.
مع استراتيجية محتوى فعالة، ستخلق فرصًا لتثقيف جمهورك وخدمته وتثبت نفسك في المجال وتوضح لجمهورك لماذا تكون شركتك ذات أهمية.
وبالتالي يتعين أن تكون الاستراتيجية شاملة ومُحكمة بحيث تركز على إنتاج محتوى عالي الجودة وتفاعل مع الجمهور المستهدف وقياس النجاحات والفشل.
لذلك، لا يُمكن مجرد إتقان الكتابة والاعتقاد بأن كل شيء تم لأنه يجب أن تكون الاستراتيجية متكاملة وموجهة نحو تحقيق الأهداف المحددة مسبقًا بشكل فعال.
10 خطوات فعالة لإنشاء أفضل استراتيجية كتابة المحتوى
عند إنشاء استراتيجية كتابة المحتوى الفعالة، يجب أن تتبع خطوات محددة لضمان تحقيق أهدافك بنجاح.
هنا الخطوات العشر التي يمكن أن تساعدك على إنشاء أفضل استراتيجية كتابة محتوى:
1. تحديد أهدافك
قبل البدء في كتابة المحتوى، عليك تحديد أهدافك بوضوح بحيث يجب أن تكون أهدافك محددة وقابلة للقياس ومنطقية ومحددة بزمن.
عندما تبدأ في تحديد أهدافك، يمكنك بناء استراتيجية تساعدك على الوصول إلى أهدافك التجارية.
كما يمكن أيضًا أن تفكر في أنواع المحتوى التي يمكنك إنشاؤها والتي من المرجح أن يستجيب لها جمهورك المستهدف بإيجابية.
2. دراسة جمهورك المستهدف
عليك أن تعرف جيدًا جمهورك المستهدف واحتياجاته لضمان توجيه المحتوى بشكل صحيح.
عند دراسة جمهورك المستهدف، يجب أن تأخذ في الاعتبار أن تخصيص الوقت لفهم احتياجات واهتمامات الجمهور أمر حيوي لنجاح استراتيجية كتابة المحتوى الخاصة بك.
يمكنك تحليل بيانات الإنترنت لفهم سلوكيات الجمهور والمحتوى الذي يستجيبون إليه بإيجابية.
من ثم، يمكنك إعداد محتوى محوري يربط بين خبرتك الفريدة واهتمامات جمهورك المستهدفة.
3. إجراء مراجعة للمحتوى الحالي
عندما تقوم بمراجعة المحتوى الحالي، ستكتشف نقاط القوة والضعف وستستطيع تحديد المجالات التي تحتاج إلى تحسين.
بمجرد أن تخطط لإنشاء محتوى جديد، يستحق العودة للنظر في المحتوى الذي لديك بالفعل لتفكر في أنواع المحتوى التي نشرتها وكيفية أداء محتواك وما إذا كان محتواك الحالي قد ساهم تاريخيًا في أهداف شركتك.
بالإضافة إلى ذلك، قم بالنظر في الجانب المعاكس: هل كان هناك أي محتوى قد حقق أداءً ضعيفًا أو جعلك تبتعد عن أهدافك.
4. اختيار أنواع المحتوى
يجب عليك اختيار أنواع مختلفة من المحتوى بناءً على احتياجات جمهورك وأهدافك.
يمكنك البدء في اختيار أنواع محتوى ستسهل عليك إنشاءه وسيتفاعل الجمهور المستهدف بإيجابية معه.
من المهم أيضًا أن تنظر إلى الأنواع التي تتوافق مع المراحل المختلفة من رحلة العميل.
بحيث يتوجب عليك أن تضع في اعتبارك أن المحتوى الذي تنشره يجب أن يبرز ويكون فريداً ولديه صوت مميز،والأهم من ذلك أن يقدم قيمة حقيقية للقراء.
5. إنشاء خطة للمحتوى
يعد إنشاء خطة للمحتوى خطوة حاسمة للنجاح في تسويق المحتوى.
ولذا، فقم بوضع خطة محكمة لإنتاج المحتوى بشكل منظم ومنسق.
حيث يتطلب إعداد خطة للمحتوى تحديد أهداف واضحة محددة سواء كنت تهدف إلى زيادة الوعي بالعلامة التجارية أو جذب العملاء الجدد أو تحسين نتائج تصنيف البحث.
ومن خلال تحديد أهدافك بشكل واضح، يمكنك تحديد ما إذا كانت استراتيجية المحتوى هي الوسيلة الأمثل لتحقيق تلك الأهداف.
6. دراسة المنافسة
من خلال تحليل المنافسين، يجب عليك فحص ممارسات الشركات التي تستهدف جمهورًا مشابهًا لجمهورك.
قم بمراجعة أنواع المحتوى التي ينشرونها وأماكن نشرها وكيفية تفاعل جمهورهم معها بالإضافة إلى المواضيع التي يغطونها.
بعد ذلك، قم بالنظر في الجوانب التي قد ترغب في اعتمادها من استراتيجية محتواهم وكيف يمكنك تطوير محتواك ليتفوق على ما يقدمونه.
7. تطوير عملية إنشاء المحتوى
عند تطوير استراتيجية كتابة المحتوى، يجب عليك اتباع خطوات محددة لضمان نجاح عملية الإنشاء والتواصل مع الجمهور بفعالية.
يمكنك البدء بتحديد أهدافك بشكل واضح والبحث عن جمهورك المستهدف لفهم احتياجاتهم واهتماماتهم.
كما يُنصح بإجراء مراجعة للمحتوى الحالي الذي تملكه لتحديد نقاط القوة والضعف ثم اختيار أنواع المحتوى المناسبة ووضع خطة تفصيلية لعملية الكتابة.
ولا تنسى تطوير عملية الإنشاء وقياس نجاح المحتوى الذي تنشره لضمان استمرارية ورقي استراتيجيتك في هذا المجال.
8. قياس نجاح محتواك
بمجرد نشر المحتوى وبدء تفاعل الجمهور معه، عليك وضع خطة لقياس أداء المحتوى بشكل دوري.
يعد قياس نجاح المحتوى خطوة حاسمة لضمان تحقيق أهدافك بفعالية ودقة.
يمكنك من خلال تحليل مدى أداء محتواك الحالي تحديد ما إذا كان يتوافق مع أهدافك وتوقعات جمهورك.
من خلال قياس النجاح بشكل منتظم واستمراري، ستكون قادرًا على تعديل وتطوير استراتيجيتك بما يخدم أفضل مصالحك ويحقق رؤيتك الناجحة.
9. فهم كيفية تحسين المحتوى
عندما تفهم كيفية تحسين محتواك للمنصات التي اخترتها، فأنت في الحقيقة تفكّر استراتيجيًا حيال محتواك.
وبالتالي ستتمكن من تحديد المواضيع التي ترغب في التطرق إليها عبر مختلف أنواع المحتوى الخاصة بك.
كما سيضمن لك هذا أن تروي قصة متماسكة في كل مرة تنشر فيها محتوى جديد.
10. التحسين المستمر
إن التحسين المستمر يعتبر خطوة حاسمة لضمان نجاحها ومن خلال مراقبة النتائج وتحليلها بانتظام، يمكن للمسوقين والكتاب إدراك نقاط القوة والضعف في محتواهم وتعديلها وفقاً لذلك.
يساعد التحسين المستمر على رفع مستوى الجودة والتواصل مع الجمهور بشكل أفضل مما يعزز جاذبية المحتوى ويحقق الأهداف المرجوة بشكل أكثر فعالية.
من المهم أن يكون التحسين المستمر جزءاً لا يتجزأ من عملية تطوير وتنفيذ استراتيجية المحتوى لضمان استمرارية النجاح والتطور الدائم.
تعتبر العروض التسويقية الناجحة أداة أساسية للشركات للوصول إلى جمهورها المستهدف وزيادة مبيعاتها والترويج لمنتجاتها وخدماتها. يتطلب إنشاء عروض تسويقية ناجحة فهماً عميقاً لاحتياجات الجمهور وتوجيه الرسالة الصحيحة بطريقة فعالة. في 7p سفن بي سنشرح بشكل ممتاز “كيفية إنشاء عرض تسويقي ناجح” وكذلك مفهوم العروض التسويقية الناجحة وأهمية إنشاء عرض تسويقي ناجح لشركتك وكذلك كيفية انشائها.
مراجعة بواسطة:
متخصص ومدير تسويق محترف، مؤسس شريك لوكالة التسويق الرائدة 7P، خبير بالعديد من استراتيجيات وخطط التسويق الحديثة والدعايا والإعلان من خلال التسويق بالمحتوى ووسائل التواصل الاجتماعي.
